لا بيتًا لتعود إليه
9789927161636
السعر العاديQAR 35,00
/
السير عكس التيار ليس سهلًا وسط ظروف وأعراف تُعاند التغيير. والحفْرُ في الصخر والتصميم على تحقيق المبتغى وسط العقبات والدُّرُوب الشائكة أمرٌ لا يَقْدِرُ عليه كثيرون.
كان بعُمر المراهَقَة حين استراح مؤقتًا من الرعي وجَنْي المحاصيل شِتَاءً، والتحق بالمدرسة الابتدائية بعد فرْض التعليم الإلزامي من السُّلْطَات. كانت تَجْرِبَتُه في مدرسة القرية غير مُشجِّعَة مع مُعَلِّم لا يفهم إلا لغة القِصَاص والإذْلَال، وفي دُروب صعبة وشاقَّة بكل معنى الكلمة كان عليه أن يَسْلُكَهَا يوميًّا لتعلُّم القراءة والكتابة.
منذ البداية وجد في الكتابة وسيلتَه للتشبه بالكُتَّاب المشهورين، وغايتَه للتقرب من فتاة أحْلامه وجذْب اهتمامها، لكنَّ تفاصيل الحكاية أعقدُ من ذلك بكثير!
صلاح الدين يوسف كاتب تركي، في جعبته 17 مؤلفًا حتى اليوم، ومقالات في الفلسفة والأدب نشرت في مجلات وصحف تركية معروفة. ولد في طرابزون عام 1974، والتحق بكلية العلوم السياسية في جامعة أنقرة عام 1991. بعد تخرجه نال درجة الماجستير، وقبل أن يناقش أطروحة الدكتوراه، قرَّر أن ينصرف إلى التأليف الأدبي.
كان بعُمر المراهَقَة حين استراح مؤقتًا من الرعي وجَنْي المحاصيل شِتَاءً، والتحق بالمدرسة الابتدائية بعد فرْض التعليم الإلزامي من السُّلْطَات. كانت تَجْرِبَتُه في مدرسة القرية غير مُشجِّعَة مع مُعَلِّم لا يفهم إلا لغة القِصَاص والإذْلَال، وفي دُروب صعبة وشاقَّة بكل معنى الكلمة كان عليه أن يَسْلُكَهَا يوميًّا لتعلُّم القراءة والكتابة.
منذ البداية وجد في الكتابة وسيلتَه للتشبه بالكُتَّاب المشهورين، وغايتَه للتقرب من فتاة أحْلامه وجذْب اهتمامها، لكنَّ تفاصيل الحكاية أعقدُ من ذلك بكثير!
صلاح الدين يوسف كاتب تركي، في جعبته 17 مؤلفًا حتى اليوم، ومقالات في الفلسفة والأدب نشرت في مجلات وصحف تركية معروفة. ولد في طرابزون عام 1974، والتحق بكلية العلوم السياسية في جامعة أنقرة عام 1991. بعد تخرجه نال درجة الماجستير، وقبل أن يناقش أطروحة الدكتوراه، قرَّر أن ينصرف إلى التأليف الأدبي.
- متوفر للبيع، وجاهز للشحن
- المخزون المرتقب