آدم وجاره الطماع
السعر العاديQAR 35,00
/
حينَ انكسرَتْ حَرْبَةُ الصَّيَّادِ آدمَ، وتعطَّلَ صيدهُ أيامًا عديدةً،
لجأَ إلى جارهِ الصَّيَّادِ عثمانَ واستعارَ حَرْبَتَهُ.
وبعدَ أنِ اصطادَ آدمُ سمكًا وفيرًا بفضلِ حَرْبَةِ جارهِ، وباعَ صيدهُ بمبلغٍ كبيرٍ،
أعادَ الحَرْبَةَ إلى صاحِبِها شاكِرًا، وأعطاهُ سمكًا يكفيهِ أيامًا عرفانًا لَهُ بالجميلِ.
لم يرضَ عثمانُ بالسَّمكِ وحدهُ، بلْ أصرَّ على اقتسامِ المالِ معَ آدمَ.
وحينَ رفضَ الأخيرُ، اشتدَّ خصامُ الجارَيْنِ، فاحتكمَا إلى شيخِ القبيلةِ.
لكنَّ المفاجأةَ أنَّ حلَّ الخلافِ بينَهما كانَ لدى الطفلِ فهدٍ،
فمَنْ هوَ فهدٌ؟ وما الحلُّ الذكيُّ الذي أقنعَ المتخاصِمَيْنِ وأنهى خلافَهما؟