دار جامعة حمد بن خليفة للنشر تشارك في معرض مسقط الدولي للكتاب 2019 بمجموعة جديدة من الإصدارات

New HBKU Press Books Available at Muscat International Book Fair 2019

تشارك دار جامعة حمد بن خليفة للنشر مجددًا في معرض مسقط الدولي للكتاب بجناح خاص تعرض فيه أحدث إصداراتها لزوار المعرض الذي يستضيف مئات من دور النشر الأخرى في الخليج والشرق الأوسط.

وتقول السيدة ريما إسماعيل، مدير التواصل والمشاريع الخاصة في الدار، في هذا الشأن: "تضع دار جامعة حمد بن خليفة للنشر في متناول القراء في عُمان ما يزيد عن مائة إصدار جديد تجسد من خلالها التزامنا بأن نكون منبرًا للمواهب القطرية المحلية والعربية، والتزامنا بالعمل على تذليل العقبات من أجل نقل النتاج الأدبي الإبداعي المحلي إلى أماكن مختلفة في أنحاء الخليج العربي والعالم."

وينطلق البرنامج الثقافي بندوة للدكتور ناصر المهندي بتاريخ ٢٢ فبراير عند الساعة الخامسة وحتى الساعة السابعة مساء، يتحدث خلالها على ٢٨ سنة من حياته انكب خلالها على الاستعداد والتدريب لي يصبح واحدًا من أوائل القطريين الذين أنجزوا بطولة الرجل الحديدي، وهو الموضوع الذي دوّنه في كتابه "كيف تصبح رجلًا حديديًا" والذي بات على قائمة الأكثر مبيعًا في دار جامعة حمد بن خليفة للنشر.

ومن بين المؤلفين القطريين العديدين الذين ستتواجد كتبهم في المعرض تبرز منيرة سعد الرميحي مؤلفة كتب الأطفال القطرية المحبوبة التي تطرح الدار كتابها الرابع "الوحوش تخاف من ماما"، وفيه تعكس منيرة على لسان بطلتها "الأم الخارقة" المخاوف الطفولية البسيطة بأسلوب يساعد كلاً من الآباء والأبناء على النوم الهادئ ليلاً بعد طرد كل المخاوف. كما تعرض الدار في جناحها قصصًا لكتاب قطريين آخرين ومن بينهم الكاتبة جميلة الجاسم مؤلفة قصتي "رحلة ريال" و"علمتني نملة"، والكاتبة شيخة الزيارة مؤلفة قصتي "سلطان البحر" و"المزارع الذي أنقذ القرية". كما سيتوفر في معرض مسقط للمرة الأولى كتاب "هيري ماري" للكاتبة فاتن السليطي.

وسوف يسعد المتخصصون في البستنة بسلسلة جديدة من تأليف الأخصائية القطرية شعاع عبدالله السادة بعنوان "الحدائق العربية"، تسلط الضوء على الأشجار والنباتات المثمرة المتنوعة التي تنفرد بها منطقة الخليج العربي. وتقدم السلسلة المتوفرة باللغتين العربية والإنجليزية الاسم العلمي لكل شجرة ونبات، بالإضافة إلى أسمائها الإنجليزية، ووصف كامل لخصائص النبات، ونصائح مفيدة بشأن مكان وزمان وكيفية زراعته في الحدائق الخاصة، وكيفية علاج آفاته وأمراضه الأكثر شيوعًا. كما تتيح الصور المذهلة التي تزخر بها السلسلة للقارئ إمكانية التعرف على الأشجار والنباتات، والاستمتاع بجمالها الأخاذ.

ويمكن للقراء في عمان التعمق في مسألة الحصار المفروض حاليًا على قطر من منظور محلي فريد حيث يقدم كتاب "الأزمة الخليجية: رؤية من قطر" نظرة متعمقة على القضية التي تمزق نسيج الأمة، وفيه يطرح خمسة عشر باحثًا وخبيرًا رؤىً ثاقبةً لمدى تأثير الحصار على الاقتصاد والسياسة والمجتمع القطري من جهة، وعلى العلاقات الدبلوماسية والأمنية والاستراتيجية على الصعيدين الإقليمي والدولي من جهة أخرى، كما طرحوا كيفية تناولها على المنابر الإعلامية التقليدية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.

وبالإضافة إلى توفير منبر للأعمال الأدبية المحلية، تقوم دار جامعة حمد بن خليفة للنشر بترجمة الأعمال الأكثر مبيعًا والتي تحظى بإشادة النقاد من أنحاء العالم إلى اللغة العربية، في محاولة منها لخلق قنوات للتواصل بين الثقافات والإسهام في بناء الاقتصاد المعرفي.

ومن الأعمال المعروضة حديثًا في معرض مسقط الدولي للكتاب، ترجمات مجموعة أعمال الأديب العالمي الفائز بجائزة نوبل للآداب لعام 2017 كازو إيشيغورو. ومن أعماله المترجمة للعربية: "فنان من العالم العائم" و"بقايا النهار" الحائز على جائزة بوكر عام 1989، وعندما كنا يتامى الذي أدرج على القائمة القصيرة لجائزة بوكر عام 2000، وكتاب "العملاق المدفون" الذي تصدر مبيعات الكتب في المملكة المتحدة عام 2015، وكتاب القصص "ليليّات" عام 2009.

وسوف يتاح لعشاق الكاتب الكبير خالد الحسيني في جناح دار جامعة حمد بن خليفة للنشر فرصة اقتناء أحدث أعماله "صلاة البحر" الذي حاز على إشادة النقاد، وهو رواية مطعّمة برسومات إبداعية، كُتبت بصيغة خطاب من أب لابنه عشية انطلاق رحلتهما فوق الأمواج هربًا من وطنهما الذي مزقته الحرب. وتقدم دار جامعة حمد بن خليفة للنشر النسخة المترجمة للعربية من القصة التي بيع منها بالفعل ملايين النسخ في أنحاء العالم.

يقدم جناح دار جامعة حمد بن خليفة للنشر بالإضافة إلى كل ما سبق حصيلة أكثر من تسعة أعوام من الأعمال والمنشورات الإبداعية للدار.

الجدير بالذكر أنّ النسخة الأولى من معرض مسقط الدولي للكتاب كانت في عام 1992، ونجح المعرض في الإسهام بقوة في الحركة الثقافية في السلطنة بعد أن صار المعرض الثقافي الأضخم في البلاد والملتقى الثقافي والفكري والأدبي الأبرز في المنطقة بأسرها. ويستمر معرض هذه السنة من ٢٠ فبراير إلى ٣ مارس.