دار جامعة حمد بن خليفة للنشر تقدم أحدث إصداراتها في معرض الدوحة الدولي للكتاب 2022
بعد انقطاع دام سنة كاملة بسبب استمرار جائحة كوفيد-19، يسرّ دار جامعة حمد بن خليفة للنشر تقديم مجموعة جديدة من الكتب العربية والإنجليزية الصادرة حديثًا من مختلف الفئات، وذلك في معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الحادية والثلاثين لعام 2022، الذي يفتتح أعماله يوم 13 يناير الجاري ويستمر حتى 22 منه في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات
واستشرافًا لفعاليات المعرض، يتحدث السيد بشار شبارو، المدير التنفيذي لدار جامعة حمد بن خليفة للنشر إلى استعدادات الدار قائلًا: "يسرنا استقبال الجمهور من جديد في جناحنا لنسخة هذا العام من معرض الدوحة الدولي للكتاب، وهو أهم الفعاليات الأدبية في قطر. وقد كانت السنوات الأخيرة مليئة بالتحديات، واستطاع فريقنا مواجهتها بالعمل الدؤوب والصبر، ونجحنا في إزالة كل المعوقات التي تحول بيننا وبين تحقيق أهدافنا. ويمكنني القول بكل ثقة إ ننا عدنا بقوة أكبر، بل أفضل من أي وقت مضى، لكي نقدم إلى جمهور القراء مجموعة كبيرة من الأعمال الجديدة بالعربية والإنجليزية لنخبة من ألمع الكُتاب والمبدعين الموهوبين في قطر والمنطقة والعالم أجمع".
وأضاف شبارو: "على الرغم من أن تأثير الجائحة قد استمر طويلًا، إلا أنها لم ولن تطغى إن شاء الله على طيف الكتاب الذي ينشر العلم والإمتاع والترويح عن النفس. لهذا السبب تواصل دار جامعة حمد بن خليفة للنشر أداء رسالتها الهادفة إلى نشر الشغف بالأدب بين أبناء مجتمعنا وغيره من المجتمعات. وتعكس إصداراتنا الجديدة المتنوعة، الأدبية وغير الأدبية والأكاديمية والمراجع العلمية وغيرها الكثير، مدى قدرتنا على إشباع نهم القراء ذوي الاهتمامات المختلفة".
ومن أبرز الكتب المنتظرة لهذا العام، كتاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "نحو عالم أكثر عدلًا" وكتاب ليلى سعد "أنا وتفوُّق البيض" الحائز على إشادة النقاد، والذي يتناول قضية مناهضة العنصرية والانحياز. وتنشر دار جامعة حمد بن خليفة للنشر الكتابين للمرة الأولى وحصريًا باللغة العربية. ففي الكتاب الأول يقدم مؤلفه الرئيس رجب طيب أردوغان أطروحةً إصلاحية جديدة للأمم المتحدة، يشدد فيها على أن القرارات الصادرة بشأن العالم ككل لا ينبغي أن تكون في يد خمس دول فقط. وأما الكتاب الثاني فيصحب القراء في رحلة تستغرق 28 يومًا، ويعرض في كل يوم قائمة مهام ضرورية وحيوية، من شأنها تحسين العلاقات بين الأجناس والأعراق.
وعن تدريس ريادة الأعمال محليًا، تطرح الدار كتابًا للدكتور محمد إ فرين توك، العميد المساعد لمبادرات الإبداع والتقدم المجتمعي في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة والأستاذ المشارك في الإسلام والشؤون الدولية بالكلية؛ والدكتورة أسماء الفضالة، مدير قسم البحوث وتطوير المحتوى في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم (وايز)، بعنوان: Localizing Entrepreneurship Education (التطويع المحلي لتدريس ريادة الأعمال). وهو كتاب صادر باللغة الإنجليزية، ويجيب عن السؤال الملح عن ريادة الأعمال، وعما إذا كان يجب أن تكون الأخلاق محركها الأساسي أم إدرار الأرباح، ويسلط الضوء على الضرورة المُلحّة للتحرك في هذا المسار من أجل تحقيق التوازن بين الاقتصاديات التقليدية والحديثة ذات الوتيرة السريعة، ويضرب المثل في ذلك بدولة قطر.
وبإمكان عشاق الأدب الاستمتاع بالعديد من الأعمال العربية الصادرة عن دار جامعة حمد بن خليفة للنشر التي من شأنها إغناء عالم الأدب؛ أحدها للكاتبة القطرية شمة شاهين الكواري بعنوان "في ذاكرتي مكان - الجذور" الحائز على جائزة كتارا لعام 2021 كأفضل رواية قطرية، وسيتوفر كذلك في نسخة هذا العام من معرض الدوحة الدولي للكتاب إلى جانب الرواية الجديدة للكاتب الكويتي القدير طالب الرفاعي التي تحمل عنوان "خطف الحبيب".
وفي أول ظهور لها مع دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، تطرح الكاتبة القطرية كمام المعاضيد كتابها الجديد لليافعين باللغة الإنجليزية Calling Magic (سحر الاستدعاء). ويحكي الكتاب قصة الساحرة الشابة "تيا"، أقوى الساحرات في زمنها، التي انفصلت عن مجلس السحرة الذي أراد تقويض قواها، وسعت إلى بدء حياة جديدة في مدينة بايزا التي تنعم بالرخاء. وتطرح كاتبة الأطفال لينا العالي الجزء الأول من "سلسلة الخرائط المفقودة"، وعنوانه "سرُّ البوصلة الذهبية"، ويحكي عن أجواء الغموض والمغامرة في المدينة القطرية زكريت. وتعدُّ السلسلة إصدار الكاتبة الثاني لليافعين.
ويحظى الأطفال بنصيب كبير من الكتب الجديدة الصادرة هذا العام، ومن بينها "جولة رياضية في قطر" للكاتبة/الرسامة إيزابيل حمدان، و"التاجر الغريب" للكاتب عبد الله فخرو ورسوم علي الزيني، و"هذه عائلتي" للكاتبة نور الحنزاب ورسوم فادي سلامة، و"ماذا لو؟" للكاتبة ليتيسيا دولتريمونت ورسوم ريم عسكري، و"أشواك" للكاتبة شيخة الزيارة ورسوم زهرا أميني، و"أي بطلٍ تختارُ؟" للكاتبة رنا الحاج ورسوم نيكوس جيانوبولوس، و"نخلتي من عمري" للدكتورة فاطمة المعاضيد ورسوم نفين أبو سليم، وكتب أخرى كثيرة.
سيجد زوار المعرض جناح دار جامعة حمد بن خليفة للنشر في القاعة 2، الجناح رقم 57، طوال أيام المعرض الممتدة من 13 إلى 22 يناير 2022. ولمن لا يتمكن من حضور معرض الدوحة الدولي للكتاب، تتوفر المجموعة الكاملة لإصدارات دار جامعة حمد بن خليفة للنشر على تطبيقات "رفيق" و"سنونو" و"بيربل بوكس" و"لزهبة". ومن المقرر أن تقام فعاليات توقيع الكتب الجديدة يوميًا وبحضور الكُتاب في جناح دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، وسيُعلن عن مواعيدها على وسائل التواصل الاجتماعي.
جدير بالذكر أن معرض الدوحة الدولي للكتاب سيعمل بطاقة استيعابية محدودة وفقًا للقيود التي ما زالت مفروضة للسلامة العامة. وإلى جانب الطاقة الاستيعابية المحدودة، يقتصر دخول مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات على الحاصلين على الجرعات الكاملة من اللقاحات علاوةً على القيود الحكومية المفروضة.
ولمزيد من المعلومات والاطلاع على المستجدات اليومية حول معرض الدوحة الدولي للكتاب يومًا بيوم، تابعوا موقعنا الإلكتروني hbkupress.com أو صفحتنا على فيسبوك (facebook.com/hbkupress) أو على تويتر وإنستغرام (@hbkupress).