دار جامعة حمد بن خليفة تدشن منصة كيوساينس للنشر الأكاديمي بعد إعادة تصميمها بالعربية والإنجليزية
جُهز الموقع الإلكتروني المُحدَث بمزايا سهلة الاستخدام، تتوافق مع المحتوى العربي
تفخر دار جامعة حمد بن خليفة للنشر بتدشين منصتها المخصصة للنشر الأكاديمي كيوساينس (QScience.com) بعد إعادة تصميمها وتزويدها بمزايا بحثية مُحسنة، بالإضافة إلى أحدث خيارات النشر الأكاديمي بتقنية الوصول الحر.
تدعم واجهة المستخدم ثنائية اللغة إمكانية نشر المحتوى البحثي باللغتين العربية والإنجليزية. وذلك على المنصة التي تتميز بواجهة حديثة وموقع ذي تصميم تفاعلي، للحصول على نظام عرض متطور وذكي، يمنح المستخدمين تجربة فائقة السلاسة بفضل ما أُضيف من خيارات التنقل، وأدوات البحث والاكتشاف الفعالة. كما تتميز المنصة بأدوات للتوصية بالمقالات مثل TrendMD، والتي تزيد من إمكانيات اكتشاف المحتوى المنشور.
وتماشيًا مع أهداف دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، وعلى رأسها إدراج دورياتها ومجلاتها في كيانات فهرسة معروفة، تم ربط منصة النشر الجديدة بوسائل بحث واستكشاف مثل جوجل سكولار وسكوباس وبابميد سنترال وسيماجو وغيرها، بما يتيح الاقتباس السليم من كل مقالات الوصول الحر المنشورة على منصة كيوساينس.
وتعليقًا على هذا الحدث، صرحت الدكتورة ريما إسعيفان، رئيس قسم النشر الأكاديمي والدوريات بدار جامعة حمد بن خليفة للنشر: "تسعى دار جامعة حمد بن خليفة للنشر دومًا إلى إحراز الريادة في كل ما يتعلق بالنشر الأكاديمي والإلكتروني على مستوى المنطقة. ونحن بهذا الموقع الجديد، نقدم منصة مبتكرة تلبي احتياجات المؤلفين في أنحاء المنطقة، علاوةً على جذب القراء والباحثين من شتى أنحاء العالم. ومن الأهمية بمكان أن يدعم هذا الموقع اللغتين العربية والإنجليزية، وأن يتوافق مع المعايير القياسية لأفضل الممارسات في المجال، والخاصة بالمنصات الإلكترونية للنشر الأكاديمي."
من أبرز التحديات التقنية المعقدة التي تواجه عرض أي مادة إلكترونيًا مسألة نشر المحتوى العلمي باللغة العربية. لذلك وضعنا على رأس أولوياتنا في تصميم الواجهة الجديدة تحقيق أعلى مستوى ممكن من التوافق مع المحتوى العربي.
ومن المزايا الأخرى المضافة إلى منصة كيوساينس، والتي تمثل قيمة كبيرة لدى الباحثين والمؤلفين، توفير مقاييس عديدة مرتبطة بطرق العرض والتحميل، يمكن تحديثها في الوقت الفعلي، بما يعكس الحركة على الموقع من شتى أنحاء العالم،
والتي ازدادت بصورة ملحوظة نتيجةً للمزايا البحثية المُحدثة التي أُضيفت للموقع وسهولة استخدامه. ومن أمثلة ذلك زيادة عدد المشاهدين والمستخدمين بنسبة 53% على مدار السنة الماضية، معظمهم من الولايات المتحدة الأمريكية ومنطقة الخليج العربي.
ولوحظ كذلك ارتفاع معدل الاتصالات المتبادلة مع مؤسسات ومؤلفين محتملين، إلى جانب طرح مناقشات ركزت على مصلحة المستفيدين المحتملين من نشر محتواهم البحثي على منصة كيوساينس.
وحول هذا الموضوع، تعلق الدكتورة ريما إسعيفان: "تؤدي دار جامعة حمد بن خليفة للنشر دورًا محوريًا في نشر البحث العلمي الصادر من المنطقة وما حولها، وإخراجه إلى حيز الضوء عالميًا. وتتمثل الفائدة التي عادت من وراء إعادة تدشين المنصة في مساعدتنا على تكوين صلات عالمية يستفيد من ورائها المجتمع الأكاديمي المحلي أيضًا."
جدير بالذكر أن الانطلاقة الأولى لمنصة كيوساينس كانت في أبريل 2019، بينما تم بث الموقع المُعاد تصميمه بالكامل عبر الإنترنت في ديسمبر 2019. ومن المنتظر مستقبلًا أن تكوِّن المنصة الإلكترونية قاعدة بيانات للمراجعين الخبراء، يتاح للمتخصصين من شتى أنحاء العالم التسجيل بها والإسهام بمراجعة متخصصة للمقالات المقدمة للنشر على دوريات ومجلات كيوساينس من مختلف المجالات. وذلك يشمل فروع البحث العلمي المختلفة كالطب والهندسة والبيئة والاستدامة والصحة والقانون.
ولغرض إعادة التصميم، أقامت دار جامعة حمد بن خليفة للنشر شراكةً مع "إنجنتا"، أحد رواد إنتاج الحلول الذكية للمحتوى للناشرين التقدميين.
وتعليقًا على تلك الشراكة، صرح سكوت وينر، الرئيس التنفيذي لشركة إنجنتا: "توفر إنجنتا للناشرين موقعًا يحمل اسمًا مميزًا وكمًا هائلًا من المزايا القابلة للتهيئة للتمكن من تقديم محتوى يستهدف الأسواق المطلوبة. ومن خلال جهودنا التعاونية مع دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، زُودت منصة كيوساينس بإمكانية توفير هذه المجموعة الكبيرة من الأدوات مع كم هائل ومتنوع من المحتوى البحثي والعلمي بتقنية الوصول الحر بالعديد من اللغات."
وموقع كيوساينس الإلكتروني، هو منصة نشر إلكترونية خاضعة لمراجعة مُحكمين متخصصين، توفر منظومة بحثية تعاونية متميزة للباحثين والأكاديميين من دولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وسائر أنحاء العالم. ويتّبع موقع كيوساينس أسلوب النشر بنظام الوصول الحر، ويستضيف دوريات بحثية ووقائع مؤتمرات وكتب إلكترونية بهدف نشر المعرفة والوعي بالموضوعات العلمية والاجتماعية والسياسية والصحية، مع الامتثال للمعايير الدولية للنشر.