بصفتها الناشر الوحيد من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا دار جامعة حمد بن خليفة للنشر تطرح مشروعًا رائدًا في المؤتمر السنوي لرابطة النشر العلمي مفتوح الوصول
أعلنت دار جامعة حمد بن خليفة للنشر عن أحدث إنجازاتها المرحلية على الساحة الدولية للنشر، بعد أن حققت حضورًا مذهلًا في مجال النشر الأكاديمي، إلى جانب نجاحاتها في مجال النشر الأدبي
فقد اختيرت الدار من ضمن عدة مشاركات مقترحة لطرح مشروعها الرائد الذي يحمل عنوان "تحويل المحتوى العلمي من الأطروحات العلمية إلى النشر" في مؤتمر رابطة النشر العلمي مفتوح الوصول، التي تحظى بمكانة عالمية مرموقة. وتُعد المشاركة في هذا المؤتمر السنوي أمرًا مشرفًا وإنجازًا كبيرًا للدار، بوصفها الناشر الوحيد المشارك في المؤتمر من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتُعدُّ رابطة النشر العلمي مفتوح الوصول مجتمعًا متعدد الأطياف للمؤسسات العاملة في مجال النشر العلمي بأسلوب الوصول الحر. ويتمتع بعضويتها ناشرون علميون ومختصون في مجال نشر الكتب والدوريات العلمية من مختلف المرجعيات الجغرافية والفروع العلمية. وتؤدي الرابطة دورًا عالميًا رائدًا في تنظيم شؤون المؤسسات العاملة في مجال الوصول الحر، وتمثل مركزًا حيويًا للتعاون المثمر. وتهدف الرابطة إلى إرساء قواعد النشر بأسلوب الوصول الحر، ليكون النموذج المفضل للنشر المتاح لمشروعات النشر العلمي، عبر برنامج شامل للتطوير.
وقد تولت الدكتورة ريما إسعيفان، رئيسة قسم النشر الأكاديمي والدوريات العلمية في دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، مهمة تقديم المشروع بتاريخ 21 سبتمبر 2022. ويناقش المشروع دورة حياة تحويل الأطروحات إلى مقالات منشورة، والتحديات التي تواجه قطاع النشر الأكاديمي، ويطرح حلولًا مبتكرةً إلى جانب النتائج المتوقعة. ويستعرض المشروع مسيرة التطوير التي قادتها دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، منذ انطلاقها لتكون أول ناشر أكاديمي بأسلوب الوصول الحر في قطر، إلى أن صارت حاليًا دار نشر عالمية.
وتعليقًا على هذا الحدث، تقول الدكتورة ريما إسعيفان: "تُعد مشاركة دار جامعة حمد بن خليفة للنشر للمرة الأولى في المؤتمر السنوي لرابطة النشر العلمي مفتوح الوصول في العام الحالي، بمثابة حجر زاوية في مسيرتنا التقدمية، وتضع الدار في مصاف أبرز الناشرين العالميين المتبعين لمعايير النشر بأسلوب الوصول الحر. فكل عام، يطرح مئات المشاركين إسهاماتهم المقترحة، لكن لا يحظى بفرصة التقديم في المؤتمر إلَّا عدد محدود منها. وهي فرصة رائعة لنشر نتائج هذا المشروع المتميز عالميًا، وذلك عبر منصة المؤتمر السنوي لرابطة النشر العلمي مفتوح الوصول".
جدير بالذكر، أن النشر العلمي بأسلوب الوصول الحر صار جزءًا لا يتجزأ من التبادل والتطوير المعرفي. ويفسح تطوير النشر بأسلوب الوصول الحر المجال أمام تنوع هذا القطاع وإثرائه وتعميقه، علاوة على إيجاد حلول لمختلف المسائل والمفاهيم الصعبة. وتعكس مشاركة دار جامعة حمد بن خليفة للنشر في مجتمع صحي للنشر بأسلوب الوصول الحر التزامات الدار تجاه البحث والنشر العلمي. وتواصل الدار التي نجحت في اجتياز المعايير القياسية الصارمة لرابطة النشر العلمي مفتوح الوصول، الاضطلاع بدورها الرائد إقليميًا وعالميًا في عالم النشر العلمي.