أحد أضخم معارض الكتب والتجمعات الثقافية في أوروبا دار جامعة حمد بن خليفة للنشر تعزز حضورها على الساحة العالمية بالمشاركة في معرض لندن للكتاب
في إطار حرصها الدائم على التواجد في العديد من الفعاليات الثقافية في أنحاء العالم، تشارك دار جامعة حمد بن خليفة للنشر في معرض لندن للكتاب الذي يُعد أحد أضخم معارض الكتب والتجمعات الثقافية في أوروبا. وقد أعدت الدار للمعرض، الذي تشارك فيه للسنة الرابعة، مجموعة جديدة من الإصدارات المترجمة والأصلية، لتُشكل بذلك جسرًا يمر من خلاله كُتابها ومترجموها إلى العالمية
وحول هذه المشاركة، يقول السيد/ بشار شبارو، المدير التنفيذي لدار جامعة حمد بن خليفة للنشر: "إن معرض لندن للكتاب أحد أهم الفعاليات بالنسبة لأي دار نشر، ومشاركتنا فيه تساعدنا في تحقيق رسالتنا وأهدافنا الاستراتيجية من خلال التواجد على منصة تحتضن ثقافات العالم معًا لكي تتواصل وتتعاون في مجال تبادل الحقوق الأدبية، وإننا نبذل قصارى جهدنا لانتقاء الأعمال المقرر نشرها أو تداولها أو ترجمتها، ومشاركتنا في هذا المحفل الكبير، دليل على التزامنا بتقديم إنتاج أدبي متميز".
وبالفعل أصبحت مجموعة إصدارات دار جامعة حمد بن خليفة للنشر تصطبغ بطابع عالمي، وهو ما يعكسه شعارها لهذا العام: "ننقل العالم كله إلى مكتبتك الخاصة"، وتوجه الدار هذا العام معظم جهودها لتحقيق فكرة بناء مجتمع عالمي من خلال الأدب؛ وذلك بتسليط الضوء على المواهب الأدبية القطرية والعربية المتميزة، وتفخر الدار بأن إصداراتها تتضمن أكثر من ٦٠٠ كتاب، ترجمت ٥٨٪ منها من لغات عديدة أبرزها العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية والتركية.
وجدير بالذكر أن الدار قد نشرت خلال العام الماضي فقط ما يزيد عن 100 كتاب؛ ما بين مراجع تنموية للنشء وقصص خيالية لليافعين وأعمال غير أدبية حديثة، ومن ثم كان حرص الدار البالغ على أن تستهدف إصداراتها، التي أُضيفت مؤخرًا إلى مجموعتها الكبيرة والمتنوعة، إشباع نهم قرائها من كل الأعمار، والشغوفين بقراءة الأعمال الملهمة والتعليمية على حد سواء، كما تقدم الدار عددًا من الكتب الحائزة على ما لا يقل عن 21 جائزة عالمية، تتراوح ما بين الأعمال العالمية المترجمة من أجل الجمهور المحلي، والأعمال الأصلية المتميزة.