دار جامعة حمد بن خليفة للنشر تشارك للسنة الخامسة في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب 2021
للسنة الخامسة على التوالي، تشارك دار جامعة حمد بن خليفة للنشر في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، المقرر عقده خلال الفترة ما بين 20 و24 أكتوبر 2021
وتنطلق أعمال المعرض هذا العام تحت عنوان "فلنتواصل مجددًا - مرحبًا بكم مرة أخرى في فرانكفورت"، بعد انعقاد غالبية فعالياته عن بُعد في العام الماضي، بسبب القيود المختلفة التي فُرضت على السفر والفعاليات الاجتماعية مع انتشار جائحة كوفيد-19. ويولي المنظمون عناية خاصة بعودة الناشرين المشاركين من كل أنحاء العالم إلى مقر إقامة المعرض، ويؤكدون على أن عقد اللقاءات وجهًا لوجه يتيح فرصًا للأعمال تأتي بلا ترتيب مسبق، مع ما تحمله من مفاجآت سعيدة، وأفكار مبتكرة، وجميعها أمور تجعل من معرض فرانكفورت نقطة الالتقاء المحورية لمجتمع الناشرين حول العالم، وأضخم المعارض المخصصة لتداول المحتوى عالميًا، وأنجحها على الإطلاق.
وبهذه المناسبة يعلق السيد بشار شبارو، المدير التنفيذي لدار جامعة حمد بن خليفة للنشر قائلًا: "تواصل دار جامعة حمد بن خليفة للنشر التزامها بترويج أعمال كُتابها ومبدعيها الموهوبين على الساحة العالمية. ورغم التحديات التي شهدناها خلال الشهور الثمانية عشر الماضية، واصلت دار جامعة حمد بن خليفة للنشر جهودها لإيجاد حلول مبتكرة من أجل المشاركة في المحافل المحلية والعالمية المختصة في مجال النشر. ومع انطلاق موسم معارض الكتب لهذا العام، الذي نستهله بمعرض فرانكفورت الدولي للكتاب، نسعى بكل عزم إلى تثبيت أقدامنا في هذا العصر الجديد، وإثبات وجود دار جامعة حمد بن خليفة للنشر كمؤسسة رائدة للنشر في قطر والمنطقة. ونأمل في مواصلة تكوين علاقات جديدة مع غيرنا من الناشرين حول العالم، وتوطيد علاقاتنا القائمة بالفعل".
ويحوي جناح العرض المخصص لدار جامعة حمد بن خليفة للنشر حصيلة أكثر من اثني عشر عامًا من المطبوعات والمنشورات الإبداعية، تضم مؤلفات حائزة على جوائز عالمية باللغتين العربية والإنجليزية، وأعمالاً مترجمة لنخبة من أشهر المؤلفين والمترجمين في العالم.
وأضاف شبارو: "إننا نسعى إلى قطع شوط آخر في مسيرتنا العالمية، وإبرام اتفاقيات لشراء وبيع حقوق الكتب بما يتفق مع رؤيتنا الاستراتيجية، وإقامة علاقات مع كيانات تفتح مزيدًا من أبواب الانتشار أمام منشوراتنا الحالية. ولا أخفي ثقتي الكبيرة بقدرة دار جامعة حمد بن خليفة للنشر على إحراز نجاح باهر هذا العام على الأخص، نتيجةً لما حققناه من توسع في فئات أدب اليافعين وكتب الرياضة، لكي نلبي الطلب المتزايد عالميًا في هذا المجال".
وتنفرد النسخة الثالثة والسبعين من معرض فرانكفورت بصياغتها لمفهوم جديد يمنح جميع المشاركين شروطًا معدلةً وسياسةً مريحة في إلغاء الارتباطات، وبرنامجًا مرنًا لدرجة تسمح بالاستجابة السريعة لمختلف الظروف والتحديات. ويحظى معرض فرانكفورت 2021 بدعم تمويلي من برنامج "نيوستارت كولتور" التابع للحكومة الألمانية.
ومن المقرر أن يستضيف هذا المعرض الدولي المئات من دور النشر والمؤسسات ذات الصلة بقطاع النشر إلى جانب أوساط إعلامية عالمية، وذلك ضمن فعالية تستمر أربعة أيام، وتفتح آفاق التفاعل والمشاركة بين الناشرين والإعلاميين. فمعرض فرانكفورت بمثابة عاصمة للفكر في العالم، حيث يلتقي الخبراء في مجال النشر العالمي والمجالات الإبداعية الأخرى ذات الصلة، وهو بذلك يشكل محورًا لتداول الحقوق والتراخيص على المستوى الدولي.
علاوةً على ذلك، يمثل المعرض واحدًا من كبرى الاحتفاليات الثقافية التي تجذب أصحاب الشغف بالأدب، وتجعل من مدينة فرانكفورت محط أنظار الإعلام العالمي خلال شهر أكتوبر. ويظل معرض فرانكفورت الدولي للكتاب ملتقى الشعوب والثقافات.
جدير بالذكر، أن زوار المعرض سيجدون جناح دار جامعة حمد بن خليفة للنشر في القاعة 4.1، والمنصة H21، طوال أيام المعرض. ولمزيد من المعلومات والاطلاع على كل ما هو جديد لدينا يومًا بيوم، تابعوا صفحتنا على "فيسبوك" (facebook.com/hbkupress) أو على "تويتر" و"إنستغرام" (@hbkupress).