دار جامعة حمد بن خليفة للنشر تفوز بالمركز الثالث في مسابقة جوائز إسطنبول لحقوق التأليف

Hamad Bin Khalifa University Press Wins Third Prize in the Istanbul Copyright Awards

أعربت دار جامعة حمد بن خليفة للنشر عن فخرها بالفوز بجائزة المركز الثالث في مسابقة "جوائز إسطنبول لحقوق التأليف"، وذلك في إطار فعاليات الدورة السادسة من برنامج زمالة إسطنبول للنشر، الذي انعقد خلال الفترة من 9 إلى 11 مارس، ويهدف إلى تشجيع تبادل حقوق النشر والترجمة من اللغة التركية إلى اللغات الأخرى والإسهام في تنمية قطاع النشر والتعاون الثقافي في المنطقة

وتُقدَّم هذه الجوائز، التي ينظمها اتحاد الناشرين الأتراك بدعم من وزارة الثقافة والسياحة في جمهورية تركيا ومحافظة إسطنبول، تقديرًا لجهود دور النشر غير التركية المساهِمة في ترجمة الأعمال المؤلفة باللغة التركية إلى اللغات الأخرى ونشرها في أنحاء العالم.

وحول مشاركة مؤسسته في هذه الفعالية، صرَّح بشار شبارو، المدير التنفيذي لدار جامعة حمد بن خليفة للنشر: "تُواصِل دار جامعة حمد بن خليفة للنشر التزامها المعهود بالمشاركة في حركة تبادل المعلومات بين الثقافات بالتعاون مع زملائنا الأتراك وغيرهم من الناشرين الدوليين في أنحاء العالم. وتأتي هذه الجائزة تأكيدًا على الدور الفاعل لدار جامعة حمد بن خليفة للنشر في مجال تبادل حقوق النشر داخل المنطقة وخارجها."

وقد نالت دار جامعة حمد بن خليفة للنشر هذه الجائزة من بين 52 ناشرًا يمثلون 26 دولة،  ممن شاركوا في الدورة السادسة لبرنامج زمالة إسطنبول للنشر، نظير جهودها المتواصلة في دعم التقارب الثقافي.

وعلّق محمد أغراقجة، نائب رئيس لجنة التنسيق في برنامج زمالة إسطنبول للنشر: "تميزت دار جامعة حمد بن خليفة للنشر بتنوع منشوراتها وارتفاع مستوى جودتها، بما يضاهي المعايير العالمية. وقد لفت نظر لجنة التقييم الأعمال المتميزة للدار والتزامها بالتبادل الثقافي مع تركيا، الذي يتضح من خلال مشاركتها المتواصلة في برنامج زمالة إسطنبول للنشر ودعمها التبادلي لقطاع النشر في المنطقة."

 يُذكر أن دار جامعة حمد بن خليفة للنشر قد اقتنت على مدار الأعوام الماضية حقوق نشر العديد من الكتب التركية المتميزة والحائزة على أرقى الجوائز، علاوةً على ترجمتها ونشرها باللغة العربية. وفي المقابل، قامت عدة دور نشر تركية باقتناء حقوق ترجمة كتب صادرة عن الدار لنشرها باللغة التركية.

وأضاف شبارو: "يدعم تبادل حقوق النشر والترجمة حركة الفكر والمعرفة بين الشعوب المختلفة. وقد أصبح ذلك التبادل من الوسائل المحورية لإخراج الأدب والمواهب الأكاديمية من العالم العربي إلى شتى أنحاء العالم، إلى جانب تقديم أنماط جديدة للفكر إلى جمهورنا في دولة قطر."

لمزيد من المعلومات حول أنشطة دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، تابعوا صفحة الدار على فيسبوك (facebook.com/hbkupress) أو على تويتر وإنستجرام (@hbkupress) للاطّلاع على كل ما هو جديد يومًا بيوم.