نحو عالم أكثر عدلًا

In Stock

نحو عالم أكثر عدلًا

التنسيق :
غلاف كرتوني
الترقيم الدولي :
9789927155710
تاريخ النشر :
٤٠٫٠٠ ر.ق.‏
-
+

الوصف

ليس من الأخلاق ولا من العدل أن تتخذ خمس دول فقط قرارًا بشأن القضايا التي من شأنها التأثير في مصير العالم بأسره؛ فالعالم أكبر من خمس دول. هناك حاجة إلى أمم متحدة تعكس التعددية الثقافية والتعددية القطبية لضمان سلام عالمي عادل وأكثر استدامة، فالعالم ليس أحادي القطب ولا ثنائي القطب، وليس تحت ثقافة مهيمنة ولا تحت هيمنة ثقافية لعدد قليل من ممثلي الدول أصحاب الامتياز. ومن ثم فمن الممكن إنشاء عالم متعدد الأقطاب، متعدد المركزية، متعدد الثقافات، وأكثر شمولًا وعدلًا، والعنوان الأول لمثل هذا العالم هو الأمم المتحدة. والطريق المؤدي إلى السلام والاستقرار والعدالة والحوكمة العالمية الفعالة إنما يعبر من خلال إخضاع الأمم المتحدة للإصلاح. إن إصلاح الأمم المتحدة، لا سيما إعادة هيكلة مجلس الأمن، سيتحقق بالتأكيد بتوافق آراء جميع دول العالم. لقد دأبنا في تركيا على التعبير عن مقترحنا في هذا الإطار منذ زمن بعيد، ونعرضه باستمرار أمام مناقشة جميع البلدان. أما مقترحنا للحل فيقوم على منظور يتمثل في عبارة «العالم أكبر من خمس»، ويرتكز بشكل أساسي على تغيير هيكلية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وإعادة هيكلتها هي الأخرى، فإعادة هيكلة المجلس بطريقة تمثل القارات والمعتقدات والأصول والثقافات بطريقة أكثر إنصافا ستكون خطوة ثورية نحو العدل والسلام العالمي.