يكشف الكتاب خفايا العلاقات الحضارية بين دول الشمال ودول الجنوب، وما أنتجته من معاملة سيئة لدول الجنوب، ونظرة متعالية ومركزية من قبل دول الشمال أضرت بالاستقرار والسلام في العالم، في تنكر صارخٍ لفضل الحضارات الإنسانية الأخرى على الغرب ومنها الحضارة العربية الإسلامية.
وينطلق الكتاب من تجربة شخصية واستقراء تاريخي للمؤلف، وهو الذي تمرس في العمل الدبلوماسي والثقافي لعقود، ساعيا إلى تذكير أبناء هذا الجيل من العرب بحضارتهم التي غيبت بسبب صراعاتهم وتجاهل دورهم في بناء الحضارة الإنسانية، وداعيا إلى بناء الجسور بدل مد الأسوار في ضوء مقاربة جديدة للعلاقات بين الشمال والجنوب.
للحصول على عروضنا