دار جامعة حمد بن خليفة للنشر تحتفل باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

HBKU Press Observes United Nations International Day of Solidarity with the Palestinian People

الدوحة، 28 نوفمبر 2023 – تشارك دار جامعة حمد بن خليفة للنشر في فعاليات اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يُعد مناسبةً سنويةً للأمم المتحدة تهدف إلى توجيه أنظار المجتمع الدولي إلى القضية الفلسطينية التي ما زالت قائمة دون تسوية وإلى الشعب الفلسطيني الذي لم ينل بعد حقوقه الأصيلة التي أقرتها الجمعية العامة، ولم تدخل بعد في حيز التنفيذ. ويتزامن اليوم المرتقب مع مجريات مرحلة فارقة في تاريخ هذا الصراع القائم، والتي يتجرع فيها الفلسطينيون على أرض قطاع غزة أمرّ الصعاب في ظل كارثة إنسانية مفجعة، ويصارعون من أجل البقاء في أجواء قاسية ومهلكة من القمع، ويواجهون انتهاكات صارخة لأبسط حقوقهم الإنسانية الأساسية.

 

ومن جانبها، تحثُّ دار جامعة حمد بن خليفة للنشر قراءها على معرفة المزيد عن فلسطين، وتتضامن مع الشعب الفلسطيني وحقهم في البوح بتجاربهم التي عايشوها على سطور أعمال أدبية تطرح قضايا مؤثرة فكريًا وعاطفيًا. كما تدعو الدار جمهور القراء إلى مطالعة عدد من الكتب من تأليف كُتاب فلسطينيين من شتى أنحاء العالم، أفسحت لهم الدار المجال لتقديم رؤيتهم الخاصة بأنفسهم.

 

وحول الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يقول السيد بشار شبارو، المدير التنفيذي لدار جامعة حمد بن خليفة للنشر: "إن دار جامعة حمد بن خليفة للنشر مؤسسة عالمية، رسالتها تقديم الأصوات العربية والشرق أوسطية إلى العالم. والتزامًا منا بهذه الرسالة، نفخر بطرح أعمال العديد من الكُتاب الفلسطينيين المبدعين ممن نتعاون معهم عن كثب لنكون منبرًا للصوت الفلسطيني في الآفاق."  

 

ومن روائع الأدب الفلسطيني الذي تعرضه الدار في هذا المعرض، كتاب "غولدا نامت هنا" للكاتبة الفلسطينية سعاد العامري، وهو كتاب يجمع بين ضفتيه قبسًا من الشعر والنثر والحوار مع النفس ومع الآخر، ليكون بمثابة نسج أدبي متعدد الأوجه، يحكي عن فلسطين بين الماضي والحاضر، وبين الآلام والآمال. فهو إذًا كتاب لا غنى عنه لكل قارئ شغوف بالاطّلاع على الأدب أو التراث الثقافي الفلسطيني الأصيل، وقضية الهوية والاغتراب والعودة. وتتوفر الرواية للقُرّاء باللغتين العربية والإنجليزية.

ومن الروايات التاريخية التي لاقت رواجًا كبيرًا بين جموع القراء، رواية "بينما ينام العالم" للكاتبة صاحبة المؤلفات الأكثر مبيعًا على مستوى العالم سوزان أبو الهوى، وتحكي قصة عابرة للأجيال، وقعت أحداثها في ثلاثة عقود من زمن الاحتلال. ولهذه الرواية قوة وتأثير خاص يدوم في النفوس حتى بعد الانتهاء من قراءتها. وللكاتبة نفسها أيضًا رواية لا تقل أثرًا تحمل عنوان "الأزرق بين السماء والماء"، وتقوم ببطولتها عدد من الفلسطينيات اللاتي يتمتعن بقوة الشخصية، ويحكين رحلتهن مع الفقد والتهجير والاغتراب. وقد صدرت النسخة الأصلية منها باللغة الإنجليزية، والآن توفرها دار جامعة حمد بن خليفة للنشر باللغة العربية.

ومن الكتب التي حققت نجاحًا كبيرًا، رواية "اللوز المر" للكاتبة ليلاس طه، والتي تحكي قصة الشابين الفلسطينيين عمر ونادية، ومعاناتهما اليومية مع حياة الفوضى والتهجير. وإلى جانب تأثير هذا الكتاب في قلوب القراء ومشاعرهم، فإنه يحمل رسالة عالمية في الحب والفقد، ويتوفر حاليًا باللغتين العربية والإنجليزية. وكذلك تعرض الدار للكاتبة نفسها رواية "Lost in Thyme"، الحاصلة على جائزة أفضل كتاب من مجلة أميريكان بوك فيست لعام 2019، والجزء المتمم لها "Found in Thyme" باللغة الإنجليزية، وهي قصة مشوقة لزوجين فلسطينيين-أمريكيين يبدآن حياة جديدة معًا. وقد أُجبرا على مواجهة حقائق عن هويتهما، واعتمدا على عائلتيهما وعلى بعضهما البعض لتجاوز المِحن.

ومن إصدارات الدار، المجموعة القصصية "زمن درويش اليافاوي: قصص من غزة" للكاتب عاطف أبو سيف، والتي تجسد شخصية درويش، اللاجئ الذي يعيش في غزة، وقد أصبح أرملاً يرعى ثلاثة أبناء، وهم يتكبدون الصعاب من أجل الاستمتاع بأبسط مقومات الحياة معًا.